إصابة 11 شخصاً على الأقل في انفجار على متن عبّارة بميانمار

إصابة 11 شخصاً على الأقل في انفجار على متن عبّارة بميانمار

أُصيب 11 شخصا على الأقل في انفجار وقع على متن عبارة، الأحد، في رانغون، العاصمة الاقتصادية لميانمار - بورما، وفقا لمصدر أمني ووسائل إعلام محلية.

ووقع الانفجار قرابة الساعة السابعة مساء (12,30 ت غ) في عبارة تقل ركابا عبر نهر يانغون الذي يروي المنطقة باتجاه بلدة دالا، حسب ما أفاد مصدر أمني، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر أن 11 شخصا أصيبوا، في حين أفادت وسائل الإعلام المحلية عن إصابة 13 شخصاً.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام دماء وأنقاضاً متناثرة على أرضية خشبية.

ورداً على سؤال، لم يصدر المتحدث باسم المجلس العسكري أي تعليق.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب العام الماضي، وكلّ يوم تقريباً، يُقتل موظفون تابعون للنظام الحاكم في البلاد، أو مقاتلون معارضون للمجلس العسكري.

وفي أكتوبر، انفجرت قنبلتان خارج سجن رانغون، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح 18 آخرين، في هجوم نسبه الجيش إلى "إرهابيين".

وفي يوليو، أدّى انفجار عبوة ناسفة قرب مركز تجاري في المدينة ذاتها، وهي الأكبر في بورما، إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.

فوضى وأزمة إنسانية

تعيش ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة الذي حدث في فبراير 2021، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري عن أكثر من 2000 قتيل، وفق مجموعة رصد محلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

بعد الانقلاب في الأول من فبراير 2021، أكد الجيش أنه سينظم انتخابات جديدة ويمكن أن تجري في أغسطس 2023، لكن البلاد التي تعاني من صراع أهلي عنيف، يجب أن تكون أولاً "في سلام واستقرار"، وفق رئيس المجلس العسكري.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية